استدلت عائشة بالآية على أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- لم يكتم شيئًا من الوحي؛ لأن لفظ (ما) عام في كل ما أنزل عليه أعم من الوحي المتلو وغيره.
باب قوله:{لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ}[المائدة: ٨٩]
٤٦١٣ - ٤٦١٤ - (أبي رجاء) بالمد (عن النضر) بالضاد المعجمة: هو ابن شميل (قال أبو بكر: لا أرى يمينًا غيرها خيرًا منها) المراد من اليمين: المحلوف عليه؛ لأن الخيرية فيه لا في اليمين (لا قبلت رخصة الله) في دفع الإثم بالكفارة.
باب قوله:{لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ}[المائدة: ٨٧]
روى الترمذي عن ابن عباس: أن رجلًا جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: حرمت اللحم عن نفسي فنزلت، وفي رواية ابن أبي حاتم عن ابن عباس نزلت في أناس تركوا شهوات الدنيا، وقد ذكرنا مرارًا أن لا تزاحم في الأسباب.