للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤٧١ - حَدَّثَنَا خَلَاّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ قَالَ سَمِعْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ يَقُولُ كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّى حَتَّى تَرِمَ - أَوْ تَنْتَفِخَ - قَدَمَاهُ فَيُقَالُ لَهُ، فَيَقُولُ «أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا». طرفه ١١٣٠

٢١ - باب (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)

قَالَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ مِنْ كُلِّ مَا ضَاقَ عَلَى النَّاسِ.

٦٤٧٢ - حَدَّثَنِى إِسْحَاقُ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ سَمِعْتُ

ــ

فإن قلت: الصبر: حبس النفس عن المكروه، فكيف يكون عطاءً؟ قلت: العطا باعتبار المآل، فإنه يوجب الجزاء بغير حساب، وفي المثل: الصبر مفتاح الفرج.

٦٤٧١ - (خلاد) بفتح المعجمة وتشديد اللام (زياد بن علاقة) بكسر الزاء [والعين] (كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي حتى تَرِم قدماه).

فإن قلت: ما وجه هذا الحديث في باب الصبر عن محارم الله تعالى؟ قلت: إذا كان من غُفِر له ما تقدم وما تأخر صبر على مشقة الطاعة، فغيره بالصبر عن محارم الله التي يستحق بها العقاب يعلم من باب الأولى، يقال: صبر عن المعصية، وصبر عن الطاعة.

فإن قلت: من أسمائه تعالى: الصبور؟ قلت: أريد به لازم معناه وهو عدم المعاجلة بالعقوبة، كما في الرحمن والغضبان.

باب {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: ٣]

أي: من فوّض أمره إلى الله فهو كافيه، وهذا لا ينافي مباشرة الأسباب ولهذا قال: "اعقلها وتوكل" (الربيع بن خُثيم) الربيع ضد الخريف، وخثيم بضم المعجمة وفتح المثلثة "إسحاق" كذا وقع غير منسوب لكن روى البخاري في مواضع إسحاق بن إبراهيم.

٦٤٧٢ - (عن رَوْح) بفتح الراء، هذا وقال شيخنا: هو ابن منصور، وقد غلط من

<<  <  ج: ص:  >  >>