الحديث سجدها داود توبة، وسجدها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شكرًا ({فَوَاقٍ}[ص: ١٥]) بضم الفاء وفتحها: لغتان ({قِطَّنَا}[ص: ١٦] عذابنا) فسره أولًا بصحيفة الحسنات، وثانيًا بالعذاب باعتبار المقام. قال الجوهري: هو كتاب الجائزة أي قال في "الكشاف": لأنَّه قطعه من القرطاس، جسدًا شيطانًا، هو الذي أخذ خاتمه واستولى على ملكه، وقيل: ابنه الذي كان يربيه في السحاب خوفًا من الجن، فوقع على كرسيه ميتًا.
٤٨٠٨ - (إن عفريتًا من الجن) العاتي الشرير (نفلت علي البارحة) أي: قصدني فجأة (فذكرت قول أخي سليمان: {وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي}[ص: ٣٥]) سلف الكلام عليه في أبواب الصَّلاة في باب ربط الأسير إلى السارية.