قد سلف شرح الحديث آنفًا (قال علي). هو ابن المديني (وهو قول عائشة ما ألفاه السّحَر عندي إلا نائمًا) يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقول علي هو قول عائشة إشارة إلى أن رسول الله كان يصلي بالليل صلاة داود، ولذلك كان ينام آخر الليل.
باب قوله تعالى:{وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ... وَآتَيْنَاهُ الحكمة وَفَصْلَ الْخِطَابِ}
(قال مجاهد: الفهم بالقضاء) الفصل مصدر إما بمعنى الفاصل، أي: بين الحق والباطل، أو المفصول أي: يفهمه من يخاطب به (يقال للمرأة: نعجة ويقال لها أيضًا: شاة) كلاهما مجاز، فإن النعجة لغة الشاة من الضأن {وَكَفَّلَهَا}[آل عمران: ٣٧] ضمّها) ومنه الكفالة عند الفقهاء ضم دفَّة إلى أخرى ({فِي الْخِطَابِ} يقال: المحاورة) بالحاء،