(كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الفجر يوم الجمعة:{الم تَنْزِيلُ}[السجدة ١، ٢] السجدة و {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ}[الإنسان: ١] استدل به الشافعي على استحبابه فإن لفظ كان ليدل على الاستمرار؛ ولفظ الطبراني: يديم ذلك بدل: يقرأ، وكرهه الكوفيون على وجه المداومة، وكره مالك قراءة السجدة في الصلاة مطلقًا في رواية عنه، والحديث حجة عليهما.
باب الجمعة في القرى والمدن
اشتقاق القرية من قَرَيْتُ الماء في الحوض إذا جمعته. والمدينة: من مَدَنَ بالمكان إذا أقام.
٨٩٢ - (محمد بن المثنى) بضم الميم وتشديد النون (أبو عامر العقدي) -بفتح العين والقاف- نسبة إلى عقد، قبيلة باليمن، اسمه عبد الملك (إبراهيم بن طهمان) بفتح الطاء وسكون الهاء (عن أبي جمرة) -بالجيم- نصر بن عمران (الضبعي) -بضم الضاد- نسبة إلى جده الأعلى ضبعة بن قيس بن ثعلبة من بني وائل.
(أن أول جمعة جمعت) بضم الجيم والتشديد (بعد مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مسجد عبد القيس بجواثى من البحرين) -بضم الجيم بعدها همزة مفتوحة- قال ابن الأثيرة حصن بالبحرين. وقيل: قرية.
استدل به الشافعي على مشروعية الجمعة في القرى، واستدل الحنفية على عدم جوازه