٢٨٦٨ - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ أَجْرَى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - مَا ضُمِّرَ مِنَ الْخَيْلِ
ــ
٢٨٦٦ - ثم روى حديث أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ركب على فرس عري وقد سلف آنفًا أنَّه فرس أبي طلحة.
باب الفرس القطوف
٢٨٦٧ - (يزيد بن زريع) بضم المعجمة مصغر زرع، روى عن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ركب فرسًا لأبي طلحة، كان يقطف أو كان فيه قطاف بكسر القاف الشك من قتادة، والقطاف قرب الخُطا وبطؤ السير، وكان بعد لا يُجارى أصابه بركة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإن قلت: ما فائدة قول البخاري باب الفرس القطوف؟ قلت: فائدته أن ركوبه ليس فيه كراهة، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ركبه في مثل تلك الوقعة، قال أبو عبد الله: يعني لا يسابق، تفسير لقوله: لا يجارى.
باب السبق بين الخيل
٢٨٦٨ - (قَبِيصة) بفتح القاف وكسر الموحدة (أجرى النبي - صلى الله عليه وسلم - ما ضمر من الخيل) يقال: ضمر الفرس وأضمر، وهو أن يدخل في بيت ويلل كثيرًا ليعرق، وينقص لحمه ويقلل من عليقه، وهذا وإن كان تعذيب للحيوان، إلا أنَّه لمصلحة الجهاد، فلا بأس به، كتعليم