١٢٣٣ - (بكير عن كريب) كلاهما مصغر و (المسور بن مخرمة) بكسر الميم في الأول وفتحها في الثاني (عبد الرحمن بن أزهر) بفتح [الهمزة] وزاي معجمة.
(وقال ابن عباس: كنت أضرب الناس مع عمر بن الخطاب عنها) أي عن الركعتين بعد العصر؛ أنّثَ الضمير باعتبار الصلاة، وفي غير البخاري: أصرف عنها -بالصاد المهملة والفاء-.
(قال كريب: فدخلت على عائشة فبلغتها ما أرسلوني) أي: به (فقالت: سلْ أمّ سلمة) إنما أحالت على أم سلمة لأنها كانت تدري سبب ذلك، وإن كانت عائشة أيضًا تعلم القضية، فإنّ المروي عنها: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما تركهما قطّ، إلا أنه لم يكن يصليهما في المسجد مخافة أن يثقل على أمته.