٧٠١٤ - (أزهر) بفتح الهمزة وزاي معجمة (ابن عون) آخره نون اسمه عبد الله (عُباد) بضم العين وتخفيف الموحدة، روى في الباب حديث عبد الله بن سلام، وقد تقدم قريبًا في باب الخضرة وموضع الدلالة التعليق بالعروة فمن رأى أنه متعلق بالعروة يدل على أنه يموت على الإيمان (ارّقَه) بفتح القاف على الأفصح (العروة عروة الوثقى) كذا بالإضافة من إضافة الموصوف إلى الصفة، قال تعالى:{فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى}[البقرة: ٢٥٦].
باب عمود الفسطاط تحت وسادته
قال صاحب "الكشاف": الفسطاط بضم الفاء من آنية الشعر أصغر من السرادق.
فإن قلت: لم يرو في الباب حديثًا، قلت: لم يكن في ذلك حديث على شرطه.
قيل: أشار في الترجمة إلى حديث روي عن ابن عمر "أنه رأى سرقة من حرير على عمود فاقتلعها وجعلها تحت وسادته وقام بالسرقة"، وردَّ شيخ الإسلام أستاذنا بأن حديث ابن عمر لا يدخل في هذا الباب، بل له باب مستقل بعده، قال: والمعتمد أن البخاري أشار في الترجمة إلى حديث رواه الحاكم وغيره، وقال الحاكم حديث صحيح أن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "بينا أنا نائم رأيت عمود الكتاب انتزع من تحت رأسي، فاتبعته بصري فإذا هو قد عمد به إلى الشام، ألا وإن الإيمان حين تقع الفتن