١٦٠٠ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِى خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى أَوْفَى قَالَ اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَطَافَ بِالْبَيْتِ وَصَلَّى خَلْفَ الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ، وَمَعَهُ مَنْ يَسْتُرُهُ مِنَ النَّاسِ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ أَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الْكَعْبَةَ قَالَ لَا. أطرافه ١٧٩١، ٤١٨٨، ٤٢٥٥
ــ
باب الصلاة في الكعبة
١٥٩٩ - (عن ابن عمر: أنه كان إذا دخل البيت مشى قبل وجهه) -بكسر القاف وفتح الباء- الجهة (يتوخى المكان الذي أخبره بلال أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلى فيه) التوخي -بالخاء المعجمة- شِدَّة الطلبِ. وتمامُ الكلام تقدم في أبواب الصلاة؛ في باب الصلاة بين السواري.
باب من لم يدخل الكعبة
١٦٠٠ - (مسدد) بضم الميم وتشديد الدال المفتوحة.
(عن عبد الله بن أبي أَوْفَى) -بفتح الهمزة وسكون الواو- اسمه علقمة (قال له رجل: أَدَخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الكعبة؟ قال: لا) هذا كان في عمرة القضاء، قبل فتح مكة، وكان البيت فيه الأوثان، أو لم يُمكنه المشركون، أو دلالة على الجواز.