للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥ - باب مَنْ حَبَسَهُ الْعُذْرُ عَنِ الْغَزْوِ

٢٨٣٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ أَنَّ أَنَسًا حَدَّثَهُمْ قَالَ رَجَعْنَا مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. طرفاه ٢٨٣٩، ٤٤٢٣

٢٨٣٩ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ - هُوَ ابْنُ زَيْدٍ - عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ فِي غَزَاةٍ فَقَالَ «إِنَّ أَقْوَامًا بِالْمَدِينَةِ خَلْفَنَا، مَا سَلَكْنَا شِعْبًا وَلَا وَادِيًا إِلَاّ وَهُمْ مَعَنَا فِيهِ، حَبَسَهُمُ الْعُذْرُ». طرفاه ٢٨٣٨

وَقَالَ مُوسَى حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -. قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأَوَّلُ أَصَحُّ.

ــ

باب من حبسه العذر عن الغزو

٢٨٣٨ - (زهير) بضم الزاء مصغر، وكذا (حميد).

٢٨٣٩ - (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان في غزوة) هي غزوة تبوك، كما صرح به أولًا.

(أن أقوامًا بالمدينة خَلْفَنَا) بسكون اللام وتشديدها روايتان، خبر إن (ما سلكنا شِعبًا) بكسر الشين الطريق بين الجبلين، خبر بعد خبر (ولا واديًا إلا وهم معنا فيه، حبسهم العذر) وقد تقدم في باب لا يستوي القاعدون أن من حبسه العذر له أجر المجاهد وكذا كل من كان يعمل عملًا صالحًا ثم منعه عذر، وهذا معنى قوله تعالى: {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ} [التين: ٦] أي: غير مقطوع.

(وقال موسى) هو: ابن إسماعيل شيخ البخاري والرواية عنه بقال لأنه سمعه مذاكرة (قال: أبو عبد الله الأول عندي أصح) أي: رواية أحمد وسليمان، ففي روايتها حميد عن أنس من غير واسطة موسى بن أنس.

<<  <  ج: ص:  >  >>