٢٩٢٩ - (أبو الزناد) بالزاء بعدها نون (صغار الأعين) في سنن ابن ماجه: "كأن عيونهم حدق الجراد"(ذلف الأنوف) بالذال المعجمة ولام ساكنة جمع أذلف، وهو قصر الأنف، وقيل: الذي في طرف أنفه استواء، وهذا قد وقع في خروج جنكيز وابن ابنه هولاكو، وقيل: إنما سُمي هؤلاء الترك لأن عبد شمس بن شحب لما خسر أرض بابل أجاز طائفة، وقال: أتركوهم، وهم من ولد يافث بن نوح، وقيل من بني قاطوراء جارية إبراهيم الخليل.
باب من صف أصحابه عند الهزيمة ونزل عن دابته واستنصر
٢٩٣٠ - (عمرو بن خالد الحرَّاني) بفتح الحاء وتشديد الرَّاء نسبة إلى حران، بلد بقرب الرها من بلاد ديار بكر (زُهير) بضم الزّاء مصغر (فررتم يا أبا عمارة؟) بضم العين وتخفيف