(قاتل الله اليهود، حرمت عليهم الشحوم، فجملوها) بفتح الجيم وتخفيف الميم. قال ابن الأثير: جملة وأجمله؛ أي: أذابه، قال: والأول أفصح.
فإن قلت: ما وجه الشبه بين بيع الخمر وبين الشحم المذاب؟ قلت: العدول من العين إلى الثمن.
٢٢٢٤ - (عبدان) -على وزن شعبان- عبد الله المروزي.
باب بيع التصاوير التي ليس فيها روح وما يكره من ذلك
٢٢٢٥ - (زريع) بضم الزاي، مصغر زرع (يَا أَبا عباس) كنية عبد الله بن عباس (وإني أصنع هذه التصاوير) أي: الصور من إطلاق المصدر على المفعول (فإن الله معذبه حتَّى ينفخ فيه الروح) أي: دائمًا؛ لقوله:(وليس بنافخ فيها أبدًا) وهذا إذا لم يتب، أو كاد يعتقد، وهذا التأويل واجب في أمثاله، لقوله تعالى:{إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}[النساء: ٤٨].
(فربا الرَّجل ربوة شديدة) أي: خاف منه خوفًا فأخذه الربو، قال ابن الأثير: هو تواتر