٤٧١٣ - حَدَّثَنِى إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «خُفِّفَ عَلَى دَاوُدَ الْقِرَاءَةُ، فَكَانَ يَأْمُرُ بِدَابَّتِهِ لِتُسْرَجَ، فَكَانَ يَقْرَأُ قَبْلَ أَنْ يَفْرُغَ». يَعْنِى الْقُرْآنَ. طرفه ٢٠٧٣
ــ
هو القبطي الذي حكى الله عنه بقوله:{فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ}[القصص: ١٥](فأرفع رأسي فأقول: يَا رب أمتي).
فإن قلت: أهل المحشر كلهم توسلوا به فما معنى قوله: (أمتي)؟ قلت: قد أسلفنا أن في الحديث اختصار أي: بعد الإذن في القضاء يكون هذا (والذي نفسي بيده ما بين المصراعين) أي: مصراعي الباب (كما بين مكة وحمير) بكسر الحاء وإسكان الميم- قبيلة، والمراد بلادهم، وهي صنعاء كما صرح في الرواية الأخرى.
باب قوله:{وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا}[الإسراء: ٥٥]
٤٧١٣ - (معمر) بفتح الميمين وعين ساكنة (همام) بفتح الهاء وتشديد الميم (خفف على داود القراءة) هذه كانت معجزة له من إيقاع الفعل الكثير في زمان قليل كما تطوى للأولياء الأماكن البعيدة.