٥٨ - باب الدُّعَاءِ لِلنِّسَاءِ اللَاّتِى يَهْدِينَ الْعَرُوسَ، وَلِلْعَرُوسِ
٥١٥٦ - حَدَّثَنَا فَرْوَةُ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - تَزَوَّجَنِى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَتَتْنِى أُمِّى فَأَدْخَلَتْنِى الدَّارَ، فَإِذَا نِسْوَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ فِي الْبَيْتِ فَقُلْنَ عَلَى الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ، وَعَلَى خَيْرِ طَائِرٍ. طرفه ٣٨٩٤
٥٩ - باب مَنْ أَحَبَّ الْبِنَاءَ قَبْلَ الْغَزْوِ
٥١٥٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «غَزَا نَبِىٌّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ فَقَالَ لِقَوْمِهِ لَا يَتْبَعْنِى رَجُلٌ مَلَكَ
ــ
باب الدعاء للنساء اللاتي يهدين العروس وللعروس
يروى -بفتح الياء- من هديته الطريق، ومن الإهداء -بضم الياء- من الهدية وهذا أوفق.
٥١٥٦ - (فروة بن أبي المغراء) فروة بالفاء، وأبو المغراء: بفتح الميم وغين معجمة والمد (فَقُلْنَ على الخير والبركة) هذا دعاء للمهديات، والجار متعلق بمقدر أي: قدمتم، والمخصوصة هنا أم عائشة. ألا ترى إلى قول عائشة في الرواية الأخرى "فأسلمتني أمي إليهن".
(وعلى خير طائر) هذا دعاء للعروس، والطائر الحظ والبخت على دأب العرب من اعتبار السانح، ولا شك أنه يختص بالعروس، وقد تحير فيه كل شارح تقدمنا وأتوا بأشياء لا يرضى بها عقل حتى قال بعضهم: اللام بمعنى الباء أي: الدعاء المختص بالنسوة، وحمل الطائر هنا على عمل الإنسان لا وجه له.
باب من أحب البناء قبل الغزو
٥١٥٧ - (غزا نبي من الأنبياء) هو النبي يوشع بن نون فتى موسى. وقد سلف بطوله في أبواب الخمس. والغزوة كانت فتح بيت المقدس أو أريحا. (فقال: لا يتبعني رجل ملك