٥٠٤٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِىُّ حَدَّثَنَا بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ جَدِّهِ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِى مُوسَى - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لَهُ «يَا أَبَا مُوسَى لَقَدْ أُوتِيتَ مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ».
ــ
٥٠٤٧ - (أبو إياس) -بكسر الهمزة- معاوية بن قرة (مُغفّل) بضم الميم وتشديد الفاء المفتوحة. والترجيع لأنه كان راكبًا، فحدث ذلك في تحريك الناقة، وذلك لما رووا أنه كان لا يرجع. قلت: هذا لا يصح وذلك أن لو حدث ذلك من قراءته لترك القراءة، والصواب كما ذكره ابن الأثير أيضًا في باب لحن أنه كان يرجع في القراءة أي: يزين القراءة بمد الصوت في مواضع المد الذي نهي عنه من الترجيع هو الإفراط كما يفعله بعض القراء، وقد روى ابن ماجه والنسائي عن أم هانئ: أنها سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرجع في القراءة، ومعناه ما ذكرناه.
باب حسن الصوت بالقراءة
٥٠٤٨ - (أبي يحيى الحِمَّاني) -بكسر الحاء وتشديد الميم- نسبة إلى جده حمان بن كعب بن زيد مناة بن تميم، واسمه عبد الحميد. قال الحازمي: وبنو حمان جماعة بالبصرة (بريد) بضم الباء مصغر برد (أبو بردة) عامر بن أبي موسى (لقد أوتيت مزمارًا من مزامير داود) المزمار: بكسر الميم آلة معروفة وهي كناية عن حسن الصوت، وداود في باب حسن الصوت أوحدي، ولذلك خصه بالذكر قال ابن الأثير: ولفظ الآل معجم، وقد يراد به -وداود في باب حسن الصوت- الشخص.