وقيل: مصدر في موضع الحال. قال ابن الأثير: ويروى بكسر الحاء، وقال شيخنا: بالفتحتين أيضًا، ولم أجده في كتب اللغة ({فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ}[سبأ: ٢٣]) أزيل الفزع عنها (فيسمعها مسترق السمع، ومسترق السمع هكذا بعضه فوق بعض)، (ثم يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن) الشَّك من الراوي، والمراد من الساحر أيضًا هو الكاهن.
٤٨٠١ - (يا صباحاه) وهذه كلمة يقولها من رأى العدو من بعيد، وذلك أن عادة العرب كانت شدة الإغارة في الصباح.