٣٥٤١ - (فشربت من وَضوئه) بفتح الواو (فنظرت إلى خاتَم بين كتفيه) بفتح التاء وكسرها (مثل زر الحجلة) بتقديم المعجمة، وقد أشار البخاري أن الصحيح تقديم المهملة، قال ابن الأثير: الزر بتقديم المعجمة أحد الأزرار، والحَجَلة بتقديم الحاء: قبة العروس، وأما بتقديم المهملة فالمراد به بيض الحجلة، وهي القَبَج الطائر المعروف، قال الجوهري: يقال رزَّت الجرارة، وأرزت إذا أدخلت ذنبها في الأرض تلقي بيضها فيها، قال ابن الأثير: ويؤيد هذا ما رواه الترمذي "مثل بيض الحمامة".
فإن قلت: إذا كان مختار البخاري هذا فما معنى ما رواه عن ابن عبيد الله: من حجل الفرس؟ قلت: أراد الرد عليه بأنه مخالف للرواية الصحيحة، على أن في إطلاق الحجلة على ما في جبهة الفرس تسامح؛ لأن ما في الجبهة غرة، والتحجيل يكون في القوائم.
باب صفة النبي -صلى الله عليه وسلم-
٣٥٤٢ - (أبو عاصم) هو النبيل الضحاك بن مخلد (صلى أبو بكر العصر فحمل الحسن