زمانه بمصر، فإنَّه لما قحطوا كفّوا شرهم عنه (فأصابتهم سنة حصّت كل شيء) أي: أذهبت. والمراد: ما يؤكل (أفيكشف عنهم العذاب يوم القيامة).
(البطشة الكبرى) عن ابن مسعود عبارة عن وقعة بدر، وقال غيره: تكون يوم القيامة، فأنكر عليه ابن مسعود بأن هذا قد كشف عنهم، وعذاب يوم القيامة لا يكشف.
قال بعض الشارحين: فإن قلت: ما وجه الحديث مع الترجمة؟ قلت: كون رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عفا عن المشركين كما عفا يوسف عن زليخا وليس بشيء، فإن زليخا اعترفت بالذنب وزوجها ..... ، بل المناسبة إنما هي في لفظ السبع، ووقوع القحط المفرط في الموضعين.
باب قوله:{فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ}[يوسف: ٥٠]
(حاش، وحاشا) لله (تنزيه واستثناء) أي: تارة يكون استثناء، وإلا فهي آية تنزيه لا غير.
٤٦٩٤ - (تليد) بفتح التاء وكسر اللام (مضر) بضم الميم وضاد معجمة (يونس بن يزيد) من الزيادة (يرحم الله لوطًا لقد كان يأوي إلى ركن شديد) قال النووي وغيره: معناه كان يلجأ