١٩ - باب وَفَاةِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -
٣٥٣٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - تُوُفِّىَ وَهْوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ. وَقَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَأَخْبَرَنِى سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ مِثْلَهُ. طرفه ٤٤٦٦
٢٠ - باب كُنْيَةِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -
٣٥٣٧ - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - قَالَ كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فِي السُّوقِ فَقَالَ رَجُلٌ يَا أَبَا الْقَاسِمِ. فَالْتَفَتَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ «سَمُّوا بِاسْمِى، وَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِى». طرفه ٢١٢٠
ــ
باب وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم-
٣٥٣٦ - (عن عائشة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- توفي وهو ابن ثلاث وستين سنة) وفي رواية في مسلم: "ابن خمس وستين سنة" وفي رواية أنس "ستين"، ووجه الجمع أنه مات وهو ابن ثلاث وستين كوامل وأما من روى خمسًا وستين، فقد عد سنة الولادة وسنة الوفاة، ومن قال: ستين فقد أسقط الكسر، ومثله يفعل العرب كثيرًا، والأصح أنه انتقل إلى الله يوم الإثنين، ضحوة ثاني عشر ربيع الأول، وكان دخوله المدينة في مثل ذلك اليوم، ذلك الوقت، وقيل غير هذا، وأبعد ما قيل: إنه كان يوم أحد وعشرين من رمضان.
باب كنية النبي -صلى الله عليه وسلم-
الكنية -بضم الكاف- علمٌ صُدِّر بأب أو أم أو ابن أو بنت، من الكناية لأنه عدل به عن صريح الاسم.