٢ - باب قَوْلِهِ (وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَاّ بِأَمْرِ رَبِّكَ)
٤٧٣١ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ قَالَ سَمِعْتُ أَبِى عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لِجِبْرِيلَ «مَا يَمْنَعُكَ أَنْ
ــ
باب قوله:{وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ}[مريم: ٣٩]
٤٧٣٠ - (غياث) بكسر الغين آخره شاء مثلثة (أبو صالح) هو السمان اسمه ذكوان (يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح) وهو المختلط بياضًا وسوادًا قيل: الحكمة في ذلك أنَّه نور ورحمة للمؤمنين، وظلمة وعذاب للكافرين (فيشرئبون) مضارع اشرأب على وزن اقشعر، أي: يسترقون (فيذبح) قيل: يذبح على الأعراف، قال القرطبي: يذبح الموت يحيى بن زكريا، والوجه فيه ظاهر (ثم قرأ {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ}[مريم: ٣٩]) إشارة إلى ذلك الوقت، وزاد في رواية التِّرْمِذِيّ "لو أن أحدًا مات فرحًا لمات أهل الجنة، ولو أن أحدًا مات غمًّا لمات أهل النَّار".
باب قوله:{وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ}[مريم: ٦٤]
٤٧٣١ - (أبو نعيم) بضم النُّون، مصغر (ذر) بفتح المعجمة وتشديد الراء (قال النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -