قال بعض الشارحين: وقد يستدل به على أن الاسم عين المسمى؟ قلت: لم يقل عاقل أي: ذات زيد عين الحروف. وخلاف القوم في أن الاسم عين المسمى، معنى آخر عُرف في موضعه، وإنما التبس عليه من قوله:"أخنى الأسماء رجل" وليس موضع التباس. لأن المراد صاحب الاسم، وإنما ذكر الاسم؛ لأنه منشأ القبح يدل عليه ما في رواية همام:"أغيظ رجل" ويلحق بهذا من سمى باسم خاص بالله كالرحمن والرزاق والخالق، وأما مثل أمير الأمراء وقاضي القضاة، فالظاهر أنه ليس من هذا في شيء.
باب كنية المشرك
أي: جوازه (وقال مسور) بكسر الميم (إلا أن يريد ابن أبي طالب) أي: طلاق فاطمة، وقد سلف الحديث في المناقب، وموضع الدلالة قوله:(أبي طالب) فإنه كنيته واسمه: عبد مناف.
٦٢٠٧ - ثم روى حديث أسامة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ركب الحمار وأسامة رديفه (يعود سعد بن عبادة) وموضع الدلالة قوله: (أبو حباب) بضم الحاء وتخفيف الباء الموحدة (مرا بمجلس فيه عبد الله بن أبي ابن سلول) بتنوين أبي وألف ابن؛ لأنه وصف عبد الله لا لأبي، فإن سلول -بفتح السين- أم عبد الله زوجة أبيّ لعن الأصل والفرع (على قطيفة فدكية) بدل اشتمال من على حمار والقطيفة: ثوب فيه خمل (وفي المجلس أخلاط) جمع خلط بكسر