الدلالة هنا قوله:(وكان ابن أم مكتوم أعمى لا يؤذن [حتى] يقول له الناس أصبحت) فإن الناس كانوا يعتمدون على أذانه.
٢٦٥٧ - (زياد) بالزاي بعدها ياء (وَرْدان) بدال مهملة على وزن شعبان (عن عبد الله بن أبي مليكة) بضم الميم على وزن المصغر، واسمه زهير (المسْوَر بن مخرمة) بكسر الميم في الأول، وفتحه في الثاني.
(قدمتَ على النبي - صلى الله عليه وسلم - أَقْبِية) -بفتح الهمزة- جمع قباء. تقدم هذا الحديث في أبواب الهبة، وموضعُ الدلالة هنا قوله:(فَعَرَفَ النبي - صلى الله عليه وسلم - صوتَهُ، فخرج إليه).
فإن قلت: قال هناك له: ادخل فادعه لي، وهنا قال: فعرف صوته فخرج إليه؟ قلت: لما قال له: ادخل، سمع صوته فخرج، فلا إشكال.
(خبأتُ هذا لك، خبأتُ هذا لَكَ) كرره ملاطفةً معه، فإنه كان سيِّئ الخلق. وفي الرواية الأخرى: شرع يريه أزراره فإنها كانت من الذهب ثم قال: رضي مخرمة لما رأى تلك الأزرار.
باب: شهادة النساء وقوله تعالى: {فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ}[البقرة: ٢٨٢]