وأزد عمان. (لا يغني عنه زرعًا ولا ضرعًا) أي: ذات ضرع؛ غنمًا أو غيره، من إطلاق الجزء على الكل.
فإن قلت: ما الحكمة في نقصان العمل من اقتناء الكلب؟ قلت: من قال: إنه نجس العين فالأمر عنده ظاهر؛ لأنّ حكمه حكم الخنزير؛ ومن قال ليس بنجس العين فلأنّ الملائكة لا تدخل بيتًا فيه كلب.
٢٣٢٤ - (محمَّد بن بشار) بفتح الباء وتشديد الشين (غندر) بضم العين وفتح الدال (عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: بينما [رجل] راكب على بقرة التفتت إليه، فقالت: لم أخلق لهذا) أي: للركوب (خلقت للحراثة قال) أي: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (آمنت به وأبو بكر وعمر) في رواية: "ولم يكونا هناك" إشارة إلى كمال إيمانهما بإن الله على كل شيء قدير، وقد ذكرنا في حديث الراعي:"وما هما يومئذ في القوم"(وأخذ الذئب شاة، فتبعها الراعي) هذا الراعي قيل: هو أهبان بن أوس الأسلمي. وقيل: أهبان بن عقبة، عم سلمة بن الأكوع، وقيل: هو سلمة بن الأكوع، وقيل: رافع بن ربيعة (فقال الذئب: من لها يوم السبع) هو كل مفترس، أراد يوم الفتن والحروب؛ فإن النَّاس يشتغلون عن الأموال. وقيل السبع -بسكون الباء- اسم موضع يكون فيه المحشر. قال ابن الأعرابي: وقول الذئب: (لا راعي لها غيري) على طريق