لا يزن عند الله جناح بعوضة) كناية عن عدم الاعتداد به، والظاهر أنَّه أراد السمن حقيقة، ويجوز أن يكون مجازًا عن الرفعة والجاه.
سورة كهعيص
(الكفار يومئذ أبصر شيء وأسمعه) يشير إلى أنهما صيغتا التعجب ({لَأَرْجُمَنَّكَ}[مريم: ٤٦]: لأشتمنك) هذا أحد الوجهين في تفسيره، وقيل: الرجم بالحجارة ({رِكْزًا}[مريم: ٩٨]: صوتًا) أي خفيًّا ({غَيًّا}[مريم: ٥٩] خسرانًا) وقيل: واد في جهنم ({صِلِيًّا}[مريم: ٧٠]) -بكسر الصاد وضمها- مصدر صلى النَّار لازمها، فليمدد فليدعه أي: في الدنيا ليزداد إثمًا.