بفتح الهمزة جمع رداء، كأكسية في كساء (وقال أنس: جبذ أعرابي رداء النبي - صلى الله عليه وسلم -) سيأتي هذا التعليق مسندًا في باب البرود.
٥٧٩٣ - (عبدان) -على وزن شعبان- عبد الله المروزي، روى حديث علي بن أبي طالب أن حمزة نحر شارفيه وهو سكران، وقد سلف في باب فرض الخمس، وموضع الدلالة هنا على الترجمة قوله:(فدعا النبي - صلى الله عليه وسلم - بردائه فارتدى به) فيدل على استحباب الرداء، ولا أقل أن يكون مباحًا.
باب لبس القميص
استدل على أن لبس القميص شرع قديم بقوله تعالى حكاية عن يوسف الصديق صلى على نبينا وعليه:{اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا}[يوسف: ٩٣].