للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالْكَلَالَةُ مَنْ لَمْ يَرِثْهُ أَبٌ أَوِ ابْنٌ وَهْوَ مَصْدَرٌ مِنْ تَكَلَّلَهُ النَّسَبُ.

٤٦٠٥ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ - رضى الله عنه - قَالَ آخِرُ سُورَةٍ نَزَلَتْ بَرَاءَةَ، وَآخِرُ آيَةٍ نَزَلَتْ (يَسْتَفْتُونَكَ) طرفه ٤٣٦٤

٥ - سورة الْمَائِدَةِ

١ - بابُ

{حُرُمٌ} [البقرة: ١٧٣]: «وَاحِدُهَا حَرَامٌ». {فَبِمَا نَقْضِهِمْ} [النساء: ١٥٥]: «بِنَقْضِهِمْ». {الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ} [المائدة: ٢١]: «جَعَلَ اللَّهُ». {تَبُوءُ} [المائدة: ٢٩]: «تَحْمِلُ». {دَائِرَةٌ} [المائدة: ٥٢]: «دَوْلَةٌ» وَقَالَ غَيْرُهُ: " الإِغْرَاءُ: التَّسْلِيطُ. {أُجُورَهُنَّ} [النساء: ٢٤]: مُهُورَهُنَّ " قَالَ سُفْيَانُ: " مَا فِي القُرْآنِ آيَةٌ أَشَدُّ عَلَيَّ مِنْ: {لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ} [المائدة: ٦٨] " وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {مَخْمَصَةٍ} [المائدة: ٣]: «مَجَاعَةٍ»،

ــ

اشتقاقها من الكَلِّ وهو الإعياء؛ لأنها في حواشي النسب كأنها كلت عن الوصول، أو من الإكليل؛ لأنها محيطة بالنسب من الجوانب.

٤٦٠٥ - (حرب) ضد الصلح (عن البراء: آخر سورة نزلت: براءة، وآخر آية نزلت: {يَسْتَفْتُونَكَ} قد سلف في آخر البقرة التوفيق بين الروايات بأن آخر آية نزلت على الإطلاق {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ} [البقرة: ٢٨١] وآخر آية في الحلال والحرام آية الربا، وآخر آية في المواريث هذه الآية. ومن الشارحين من قال: هذا قول البراء، وذلك قول ابن عباس، وذهب عليه أن هذا عين الإشكال.

سورة المائدة

(قال سفيان ما في القرآن آية أشد عليَّ من {لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ} [المائدة: ٦٨].

قال بعض الشارحين: فإن قلت: لم كان أشد عليه؟ قلت: لما فيه من تكليف العلم بأحكام التوراة والإنجيل والعمل بها، وأنا أقول: هذا قد فهم أن الخطاب في قوله تعالى:

<<  <  ج: ص:  >  >>