فَخَرَجَ فَاضْطَجَعَ إِلَى الْجِدَارِ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَجَاءَهُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَتْبَعُهُ، فَقَالَ هُوَ ذَا مُضْطَجِعٌ فِي الْجِدَارِ فَجَاءَهُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - وَامْتَلأَ ظَهْرُهُ تُرَابًا، فَجَعَلَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَمْسَحُ التُّرَابَ عَنْ ظَهْرِهِ يَقُولُ «اجْلِسْ يَا أَبَا تُرَابٍ». طرفه ٤٤١
١١٤ - باب أَبْغَضِ الأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ
٦٢٠٥ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «أَخْنَى الأَسْمَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ اللَّهِ رَجُلٌ تَسَمَّى مَلِكَ الأَمْلَاكِ». طرفه ٦٢٠٦
النسخ "إن كانت" بتاء التأنيث باعتبار الجر، فإن أحب مضاف إلى الجمع (فاضطجع إلى الجدار) أي: جدار المسجد أي: ظله، وفي الحديث دلالة على حسن أخلاق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وجواز الجمع بين الكنى.
باب أبغض الأسماء إلى الله
٦٢٠٥ - (أبو الزناد) -بكسر الزاي بعدها نون- عبد الله بن ذكوان (أخنى الأسماء عند الله يوم القيامة رجل [تسمى] بملك الأملاك) أخنى بالخاء المعجمة مقصور ناقص يائي، اشتقاقه بالخناء، وفي الرواية بعده "أخنع" بالخاء المعجمة بعدها نون وبالعين أي: أذل وأحقر، من الخنوع.
فإن قلت: ما فائدة قوله: "يوم القيامة"؟ قلت: لأنه وقت المجازاة وظهور قبح الأشياء وحسنها، أو لأنه ينادى بذلك الاسم في ذلك اليوم، قال تعالى في شأنه:{لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ}[غافر: ١٦].
٦٢٠٦ - (تفسيرها شاهان شاه) بسكون النون في الأول وسكون الهاء في الثاني.