به إلى رد ما رواه أحمد مرفوعًا: أن الأجر موقوف على الإذن، لكنه حديث ضعيف.
١٣٢٤ - (أبو النعمان) -بضم النون- محمد بن الفضل (جرير بن حازم) -بالحاء المهملة- (حُدِّثَ ابن عمر) -بضم الحاء وكسر الدال- على بناء المجهول (أن أبا هريرة يقول: من تبع جنازة فله قيراط) أي: نصيب من الثواب. وقد جاء في رواية "قيراط مثل أحد".
وعن أبي هريرة في الباب الذي بعده:"من صلى وحضر دفنه فله قيراطان مثل الجبلين العظيمين". (فقال:) أي: ابن عمر (أكثر علينا أبو هريرة) أي في الرواية، قيل: لم يتهمه بل خاف أن يكون قد اشتبه عليه. وهذا تكلف منهم فإنهم كانوا يتهمونه. قال أبو هريرة: يقولون ما يقولون والله الموعد، ولولا آيتان في كتاب الله ما حدثتكم بشيء حتى قال له رجل لما حدث بحديث: هذا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: لا. بل من كيس أبي هريرة (فقال ابنُ عمر: لقد فرطنا في قراريط كثيرة) التفريط: التقصير. والإفراط: التجاوز عن المتعارف.
باب: من انتظر حتى تدفنَ
١٣٢٥ - (عبد الله بن مَسْلَمة) بفتح الميم واللام (ابن أبي ذئب) بلفظ الحيوان المعروف (محمد بن عبد الرحمن المقبري) بفتح الميم وضم الباء وفتحها (أحمد بن شبيب) بفتح