١٦٣٢ - حَدَّثَنِى إِسْحَاقُ الْوَاسِطِىُّ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - طَافَ بِالْبَيْتِ، وَهْوَ عَلَى بَعِيرٍ، كُلَّمَا أَتَى عَلَى الرُّكْنِ أَشَارَ إِلَيْهِ بِشَىْءٍ فِي يَدِهِ وَكَبَّرَ. طرفه ١٦٠٧
١٦٣٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ زَيْنَبَ ابْنَةِ أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ شَكَوْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنِّى أَشْتَكِى. فَقَالَ «طُوفِى مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ وَأَنْتِ رَاكِبَةٌ». فَطُفْتُ وَرَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّى إِلَى جَنْبِ الْبَيْتِ، وَهْوَ يَقْرَأُ بِالطُّورِ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ. طرفه ٤٦٤
ــ
بابُ المَرِيضِ يَطُوفُ رَاكِبًا
١٦٣٢ - (خالد عن خالد) الأول: هو الطحان، والثاني: هو الحذَّاء.
روى في الباب حديثين؛ أحدهما: حديث ابن عباس: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طاف راكبًا) وقد سلف في باب استلام الركن بالمحجن.
١٦٣٣ - والثاني: أم سلمة أنها شكت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنها مريضة، فأمرها بالطواف راكبة، وتقدم حديثها أيضًا في باب طواف النساء مع الرِّجال.
فإن قلت: حديث أم سلمة ظاهر الدلالة على الترجمة؛ فما وجه دلالة طواف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قلت: دلالته أظهر من حديث أم سلمة وذلك أنَّه إذا طاف راكبًا وهو سليم؛ فالضعيف من باب الأَوْلى، أو أشار إلى ما رواه أبو داود عن ابن عباس: قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة وهو يشتكي، فطاف على راحلته لكن في رواية مسلم عن جابر إنما فعل ذلك ليراه الناس.