١٠٣٠ - (فرفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يديه ورفع الناس) هذا موضع الدلالة (وقال الأويسي) هو عبد العزيز بن عبد الله بن عمرو من شيوخ البخاري، والزيادة في روايته هي قوله:(حتى رأيت بياض إبطيه) كناية عن غاية الرفع، وبياض الإبط خاص به؛ فإن تحت الإبط من غيره كدر اللون.
١٠٣١ - (محمَّد بن بشار) بفتح الباء وتشديد المعجمة (ابن أبي عدي) -بفتح العين وكسر الدال وتشديد الياء- محمَّد بن إبراهيم.
(عن أنس: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يرفع يديه في شيء من دعاء إلا في الاستسقاء) محمول على أنه لم يره، أو أراد أنه لم يبالغ في الرّفع إلا في الاستسقاء، هذا وأما حمله على صفة الرفع كما روى مسلم عن أنس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رفع يديه وأشار بظهر كفيه إلى السماء، فلا دلالة للفظ عليه.