للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «بَيْنَا أَيُّوبُ يَغْتَسِلُ عُرْيَانًا». طرفاه ٣٣٩١، ٧٤٩٣

٢١ - باب التَّسَتُّرِ فِي الْغُسْلِ عِنْدَ النَّاسِ

٢٨٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ أَبِى النَّضْرِ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ أَنَّ أَبَا مُرَّةَ مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِى طَالِبٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أُمَّ هَانِئٍ بِنْتَ أَبِى طَالِبٍ تَقُولُ ذَهَبْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَامَ الْفَتْحِ، فَوَجَدْتُهُ يَغْتَسِلُ وَفَاطِمَةُ تَسْتُرُهُ فَقَالَ «مَنْ هَذِهِ». فَقُلْتُ أَنَا أُمُّ هَانِئٍ. أطرافه ٣٥٧، ٣١٧١، ٦١٥٨

٢٨١ - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ

ــ

باب: التستر في الغسل عند الناس

وفي بعضها: من الناس.

٢٨٠ - (عبد الله بن مَسْلَمة) بفتح الميم واللام (عن أبي النضر) -بالضاد المعجمة- سالم بن أبي أمية مولى عمر بن عبد الله (أن أبا مُرَّة) -بضم الميم وتشديد الراء- واسمه يزيد (مولى أم هانئ بنت أبي طالب) تقدم أنه مولى عقيل. وقيل: كان مشتركًا بينهما، واسم أم هانئ: فاطمة، أو عاتكة أو فاختة، وهذا أصح. وقيل: غير هذا، وكان إسلامُها يوم فتح مكة. ماتت في إمارة معاوية (عام الفتح) أي: فتح مكة، صار كالعلم له (فوجدته يغتسل وفاطمة تستره) هي الزهراء بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (فقال: من هذه؟ قلت: أم هانئ) هذا طريق الجواب إذا قيل: من أنت في الاستئذان وغيره، لأنه يقع به التمييز المطلوب. وسيأتي إنكاره على من قال: أنا في جوابه لمن قال: "من أنتَ"؟.

٢٨١ - (عَبْدَان) -على وزن شعبان- اسمه عبد الله (سفيان) يحتمل ابن عيينة،

<<  <  ج: ص:  >  >>