٣٩٨٤ - (أبو أحمد الزبيري) هو محمد بن عبد الله بن الزبير (عبد الرحمن بن الغسيل) غسيل الملائكة هو حنظلة بن أبي عامر الفاسق (عن أبي أُسيد) -بضم الهمزة مصغر- هو مالك بن ربيعة (إذا أكثبوكم) أي قربوا منكم من الكثب بفتح الكاف والثاء المثلثة، وهو القرب، وتفسير البخاري أكثروكم أنكره أهل اللغة أيضًا. استبقاء النبل يدل على ما ذكرناه، فإنه مع القرب لا يفوت السهم، والنبل سهام العرب، ولا مفرد له من لفظه.
٣٩٨٦ - (قال أبو سفيان) أي يوم أحد (يوم بيوم) أي هذا في مقابلة ذلك اليوم (والحرب سجال) مصدر ساجل من السجل، وهو الدلو أصله في المتباريين في الاستقاء، أي تارة لنا وتارة علينا.
٣٩٨٧ - (محمد بن العلاء) بفتح العين والمد (أبو أسامة) -بضم الهمزة- حماد بن