٤٤٢١ - وحديث المغيرة بن شعبة: أنه سكب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الماء فتوضأ ومسح على الخفين، سلف في أبواب الصلاة، وإنما أورده هنا دلالة على أن ذلك في غزوة تبوك، وجاء صريحًا في رواية مسلم.
٤٤٢٢ - (مخلد) بفتح الميم وخاء معحمة. (أبو حميد) بضم الحاء مصغر، الصحابي المكرم اسمه: منذر (هذه طابة) اسم المدينة الشريفة (وهذا أحد جبل يحبُّنا ونحبه) سلف منا أن هذا محمول على الحقيقة؛ لأنه أمر ممكن، وفيه دلالة على كمال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وإذا سلم عليه الحجر فأي مات من [أن] يحبه الجبل، وقولهم المراد. أهل أحد شيء لا يعتد به.
٤٤٢٣ - (أن بالمدينة أقوامًا ما سرتم مسيرًا ولا قطعتم واديًا إلا كانوا معكم) بالقلوب والنيّات، ولذلك قالوا:(يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهم بالمدينة).