(عكَّاشة) بضم العين وتشديد الكاف وتخفيفها (فقام رجل آخر) تقدم أنه سعد بن عبادة.
فإن قلت: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سيد الخلق حتى الأنبياء، وكان يرقي نفسه وغيره؟ قلت: ذلك إما لبيان الجواز، أو لأن تعينه في أعلى الطبقات ليس له نظر إلى الأسباب، معصوم عن وسواس الشيطان بخلاف غيره.
باب الطيرة
بكسر الطاء على وزن العنبة، اسم من التطير وهو التشاؤم من الطير البادح، وهو الذي يمر من الجانب الأيمن، والسانح الذي يمر من الأيسر.
٥٧٥٣ - (لا عدوى) فعلى من العدوان، وهو التجاوز، كانوا يزعمون أن المرض بطبعه يعدي (والشؤم في ثلاث) تقدم أن شؤم المرأة سوء خلقها، وعدم الولادة، وشؤم الدار ضيقها وعدم طيب هواها وشرارة جيرانها، وشؤم الفرس كونها شموسًا، أو لا يجاهد عليها.