القضاء على وجوه قال ابن الأثير: مرجع الكل إلى القطع والفصل ({نَفِيرًا}[الإسراء: ٦] من ينفر معه) إشارة إلى أن الفعيل بمعنى الفاعل ({خِطْئًا}[الإسراء: ٣١]) بكسر الخاء وسكون الطاء، وتحريك الطاء والمد، وخطأ بفتحهما ثلاث قراءات مرجع الكل الإثم ({حَصِيرًا}[الإسراء: ٨] محبسًا) هذا حاصل المعنى، وإلا فهو فعيل بمعنى الفاعل ({بِخَيْلِكَ}[الإسراء: ٦٤] الفرسان) إما على طريق المثل لأنواع وسواسه، أو الحقيقة (والرجل) بفتح الراء وكسر الجيم وإسكانها (الرجّالة) بفتح الراء جمع راجل ضد الراكب ({حَاصِبًا}[الإسراء: ٦٨] الريح العاصف) قال الجوهري: الريح الشديدة التي ترمي بالحصباء، والحصباء: الحجارة الصغار (وما ترمي به الريح أَيضًا) هذا على طريق المجاز (استقصاه) بلغ أقصى غايته ({طَائِرَهُ}[الإسراء: ١٣] حظه) بناء على ما كان عندهم من اليمن والشأم بالسانح والبارح ({وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ} لم يُحالف أحدًا) بالحاء المهملة من الحلف، وهو ما كان يفعله العرب يُلصق الرَّجل نفسه بقوم ليكون له حماية منهم.