أن يكون من كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (فتلقى على فم الساحر) فيه تسامح؛ لأنه تقدم تقر في أذنه إلَّا أن ظهوره لما كان على فم الساحر عبر عنه به، والمراد بالساحر: الكاهن كما في سائر الروايات، قال الجوهري: الساحر العالم، وكل ما دَقَّ ولطف سحر (فيكذب معها مائة كذبة) المراد: الكثرة لا الحصر (فيقولون: ألم تخبرنا [يوم] كذا وكذا بكذا) أي: يغتر به النَّاس لصدقه في تلك الكلمة التي أخذها من الجن.
(عن أبي هريرة وبرفعه أنَّه قرأ فُرِّغ) بالراء المهملة وغين معجمة (قال سفيان: وهي قراءتنا) وهي شاذة.
باب قوله: {وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ (٨٠)} [الحجر: ٨٠]
٤٧٠٢ - (المنذر) بكسر الذال (معن) بفتح الميم وسكون العين (أن رسول الله-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال لأصحاب الحجر: لا تدخلوا على هؤلاء القوم إلا أن تكونوا باكين) أي: قال لأصحابه في