لفظان مترادفان معناهما ما يوجب ترجيح أحد المعدومين على عموم الإرادة لكل شيء -طاعة كانت أو معصية- بالآيات الدالة على ذلك، والمخالف في الإرادة الفلاسفة، وفي عموم تعلقها بالمعصية المعتزلة.
٧٤٦٤ - وروى في الباب حديث أنس (إذا دعوتم الله فاعزموا المسألة) بهمزة الوصل أي اجزموا، وقد سلف الحديث، وموضع الدلالة قوله:(ولا يقولن أحدكم: إن شئت فأعطني) فإنه يدل على تعلق المشيئة بكل شيء.