{وَلِيجَةً}[التوبة: ١٦] كل شيء أدخلته في شيء) الذي قاله أهل اللغة وليجة الشخص: بطائنه وهو المراد في الآية ({الشُّقَّةُ}[التوبة: ٤٢] السفر) ويطلق على المسافة أيضًا (والخبال: الموت) كذا وقع، والصواب: المؤبة، بضم الميم وهو الجنون، قال ابن الأثير: الخبال: إما فساد الأعضاء أو العقل {وَلَا تَفْتِنِّي}[التوبة: ٤٩] أي: (ولا توبخني) لا يناسب تفسير الآية؛ لأن هذا هو المنافق جد بن قيس، قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين عزم على غزوة تبوك:"هل لك يا جد في جلاد بني الأصفر؟ " قال: لقد علم الناس أني مغرم بالنساء فلا توقعني في فتنة نساء بني الأصفر ({وَالْمُؤْتَفِكَاتِ}[التوبة: ٧٠]) قرى قوم لوط {أَهْوَى}[النجم: ٥٣] هذه الكلمة في سورة النجم، إنما أوردها هنا؛ لأنها هناك مذكورة مع المؤتفكات (ألقاه في هوة) بضم الهاء وتشديد الواو (كالجب الخوالف: الخالف) الصواب: جمع خالفة؛ لأن الفواعل لا يأتي جمع