٤٨١٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ سَمِعْتُ طَاوُسًا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما -. أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ (إِلَاّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى) فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ قُرْبَى آلِ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَجِلْتَ إِنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - لَمْ يَكُنْ بَطْنٌ مِنْ قُرَيْشٍ إِلَاّ كَانَ لَهُ فِيهِمْ قَرَابَةٌ فَقَالَ إِلَاّ أَنْ تَصِلُوا مَا بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ مِنَ الْقَرَابَةِ. طرفه ٣٤٩٧
ــ
سورة حم عسق
({رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا}[الشورى: ٥٢] القرآن) لأنه به حياة القلوب، أو الحياة الأبدية ({شَرَعُوا}[الشورى: ٢١] ابتدعوا) لقوله بعده: {مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ}[الشورى:٢١].
باب قوله:{إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}[الشورى: ٢٣]
٤٨١٨ - (بشار) بفتح الباء وتشديد المعجمة (ميسرة) ضد الميمنة.
(لم يكن بطن من قريش إلا وكان له فيهم قرابة) قد سلف أن البطن دون القبيلة (فقال: [إلا] أن تصلوا بيني وبينكم من القرابة) هذا هو الصحيح في تفسير الآية، وأما قول