روى في الباب حديث أنس:(كانوا يصلّون مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في شدّة الحر، فإذا أراد المصلي السجود بسط الثوب الذي عليه موضع سجوده ليتمكن من السجود) والحديث مع شرحه مستوفى تقدم في باب السجود على الثوب في شدة الحر.
روى في الباب حديث عائشة (أنها قالت: كنت أمد رجلي في قبلة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يصلي، فإذا سجد غمزني) وهذا موضع الدلالة، لأنه فعل من الأفعال، والغمز: العصر، وتمام الكلام تقدم في باب الصلاة على الفراش.