٥٧٢٣ - حَدَّثَنِى يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنِى ابْنُ وَهْبٍ قَالَ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ فَأَطْفِئُوهَا بِالْمَاءِ». قَالَ نَافِعٌ وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَقُولُ اكْشِفْ عَنَّا الرِّجْزَ. طرفه ٣٢٦٤
ــ
باب حرق الحصير ليسد به الدم
٥٧٢٢ - (عفير) بضم العين مصغر (القاري) بتشديد الياء نسبة إلى قارة قبيلة بيمن. روى حديث غسل فاطمة الدم عن وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والحديث تقدم في أبواب الجهاد. و (البيضة) الخوذة (وكسرت رباعيته) -بفتح الراء وتخفيف الباء- السن الذي بين الناب والثنية. (المجن) -بكسر الميم وتشديد النون- الترس (يختلف) يجيء ويذهب (فرقأ الدم) بفتح الراء والقاف آخره همزة، وفيه دلالة على أن رماد الحصير نافع لسد الجرح، بل جنس الرماد كله كذلك.
باب الحمى من فيح جهنم
وفوح بالواو سطوع الحرارة، قال ابن الأثير: الكلام على التشبيه، أي: تشبه فيح جهنم. قلت: يجوز أن يكون حقيقة لقوله: "أذن لها بنفسين"، يؤيده ما روي عن ابن مسعود:"الحمى حظ المؤمن من النار".
٥٧٢٣ - (قال عبد الله: ربنا اكشف عنا الرجز) أي العذاب، عده عذابًا. قال أولًا:(أطفئوها بالماء)، وثانيًا:(ابردوها) بهمزة الوصل، واختلفلوا في معناه قال الخطابي: المراد