٦٠٥٦ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَمَّامٍ قَالَ كُنَّا مَعَ حُذَيْفَةَ فَقِيلَ لَهُ إِنَّ رَجُلاً يَرْفَعُ الْحَدِيثَ إِلَى عُثْمَانَ. فَقَالَ حُذَيْفَةُ سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ «لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ».
٥١ - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى (وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ)
٦٠٥٧ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى ذِئْبٍ عَنِ الْمَقْبُرِىِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ وَالْجَهْلَ
ــ
باب ما يكره من النميمة
(يهمز ويلمز ويعيب: واحد) هذا موافق لما قاله الجوهري، وقال ابن الأثير اللمز: عيب الإنسان مواجهة، والهمز: عيبه إذا كان كائبًا.
٦٠٥٦ - (أبو نعيم) بضم النون مصغر (همام) بفتح الهاء وتشديد الميم (كنا مع حذيفة فقيل له: إن رجلًا يرفع الحديث إلى عثمان) أي: على وجه الإفساد قيل: هذا الرجل إبراهيم بن الأسود (قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: لا يدخل الجنة قتات) -بفتح القاف وتشديد التاء- من قته: زوره وحسنة. قال ابن الأثير: النمام هو الذي يسمع الحديث وهو بين القوم، قال: والقتات من استرق السمع، والفساس -بتشديد السين المهملة- الذي يسأل عن الأخبار ثم ينمها، والكلام مسوق للتنفير، والمراد عدم دخوله مع السابقين الأولين. قال النووي: هذا إذا لم يكن في النقل مصلحة، والا فهي مستحبة أو واجبة. قلت: بعدما عرفت النميمة بأنها الثقل على وجه الإفساد فلا حاجة إلى هذا القيد.
باب قول {وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (٣٠)} [الحج: ٣٠]
٦٠٥٧ - (أبن أبي ذئب) محمد بن عبد الرحمن (من لم يدع قول الزور والعمل به)