٤٢ - باب مُعَامَلَةُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَهْلَ خَيْبَرَ
٤٢٤٨ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنه - قَالَ أَعْطَى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - خَيْبَرَ الْيَهُودَ أَنْ يَعْمَلُوهَا وَيَزْرَعُوهَا، وَلَهُمْ شَطْرُ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا. طرفه ٢٢٨٥
٤٣ - باب الشَّاةِ الَّتِى سُمَّتْ لِلنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - بِخَيْبَرَ
رَوَاهُ عُرْوَةُ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
٤٢٤٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ حَدَّثَنِى سَعِيدٌ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ لَمَّا فُتِحَتْ خَيْبَرُ أُهْدِيَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - شَاةٌ فِيهَا سُمٌّ. طرفه ٣١٦٩
٤٤ - باب غَزْوَةُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ
ــ
باب الشاة التي سمت
أي جعل فيها السم. وفي سين السم الحركات الثلاث (رواه عروة). تقدم مسندًا في وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
٤٢٤٩ - (لما فتحت خيبر أهديت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - شاة فيها سم) قال ابن هشام: أهدتها زينب بنت الحارث بن سلّام بن مشكم، وقيل: أخت مرحب الذي قتله علي مبارزة، واختلف في قتلها. قال ابن هشام: تجاوز عنها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما اعترفت قيل: بل قتلها. ووجه الجمع أنه لم يقتلها لنفسه، ولكن كان معه بشر بن البراء، فمات منه، فقتلها به. ونقل عن الزهريّ إسلامها وكذا قال سليمان [التيمي في]"مغازيه": ولا يصح.
باب غزوة زيد بن حارثة
زيد بن حارثة: مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، [عقد] له الإمارة في عدّةٍ من الغزوات أعظمها مؤتة، وله غزوة: جذام، وفزارة، والفردة وغيرها. وجملة غزواته سبع.