للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَزُورَنَا أَكْثَرَ مِمَّا تَزُورُنَا فَنَزَلَتْ (وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَاّ بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا). طرفه ٣٢١٨

٣ - باب قَوْلِهِ (أَفَرَأَيْتَ الَّذِى كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لأُوتَيَنَّ مَالاً وَوَلَدًا)

٤٧٣٢ - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ سَمِعْتُ خَبَّابًا قَالَ جِئْتُ الْعَاصِىَ بْنَ وَائِلٍ السَّهْمِىَّ أَتَقَاضَاهُ حَقًّا لِى عِنْدَهُ، فَقَالَ لَا أُعْطِيكَ حَتَّى تَكْفُرَ بِمُحَمَّدٍ فَقُلْتُ لَا حَتَّى تَمُوتَ ثُمَّ تُبْعَثَ. قَالَ وَإِنِّى لَمَيِّتٌ ثُمَّ مَبْعُوثٌ قُلْتُ نَعَمْ. قَالَ إِنَّ لِى هُنَاكَ مَالاً وَوَلَدًا فَأَقْضِيكَهُ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ (أَفَرَأَيْتَ الَّذِى كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لأُوتَيَنَّ مَالاً وَوَلَدًا) رَوَاهُ الثَّوْرِىُّ وَشُعْبَةُ وَحَفْصٌ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ وَوَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ. طرفه ٢٠٩١

٤ - باب قَوْلِهِ (أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا) قَالَ مَوْثِقًا

٤٧٣٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ خَبَّابٍ قَالَ كُنْتُ قَيْنًا بِمَكَّةَ، فَعَمِلْتُ لِلْعَاصِى بْنِ وَائِلِ السَّهْمِىِّ

ــ

لجبريل: ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا فنزلت) وفي "تفسير عبد الرَّزّاق": إنما قال هذا الكلام لما أبطأ عليه جبريل.

باب قوله: {أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا} [مريم: ٧٧]

٤٧٣٢ - (عن أبي الضحى) مسلم بن صبيح، مصغر صبح (سمعت خبابًا) بفتح المعجمة وتشديد الموحدة (جئت العاص بن وائل) قد سبق أن خبابًا كان حدادًا في الجاهلية، وكان عمل للعاص بن وائل سيفًا (أتقاضاه حقًّا) أي: أطلب منه قضاءه، وعرض بالعاص، فإنَّه كان لا يؤمن بالبعث وهذا العاص فإنَّه كان هو أبو عمرو بن العاص، وهو الذي أجار عمر بن الخَطَّاب لما أسلم، وهو أحد المستهزئين (فقال: لا أعطيك حتَّى تكفر بمحمد. فقلت: لا حتَّى تموت ثم تبعث) ليس لهذا الكلام مفهوم إذ من المعلوم أن لا كفر بعد البعث، فهو تعليق بالمحال (وأبو معاوية) محمَّد بن خازم -بالخاء المعجمة- الأَشجعيّ نسبة إلى القبيلة فهو تعليق عبد الله.

باب: {كَلَّا سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ} [مريم: ٧٩]

أي: كتبنا، والسين للمبالغة، أو سنظهر ما كتبنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>