وقد سلف الحديث مرارًا. ووجه إيراده لدلالته على الترجمة فإنه لمَّا قال:"الرفيق الأعلى" دلّ على أنه أحب لقاء الله لما بُشِّر برضوان الله، وأي: رضوان.
باب سكرات الموت
٦٥١٠ - ٦٥١١ - (عُبيد بن ميمون) بضم العين مصغر (ابن أبي مَليكة) -بضم الميم- عبد الله روى في الباب حديث عائشة في الباب قبله من قوله عند الفراق:(اللهم الرفيق الأعلى) وزاد هنا أنه (كان بين يديه ركوة) -بفتح الراء- ظرف صغير من الجلد (أو عُلبة) -بضم العين وفتح الباء- إناء معروف من الخشب (يُدخل يده في الماء ويمسح وجهه، ويقول: لا إله إلا الله إنَّ للموت سكرات) جمع سكرة، وهي الشدة من السكر لأنها تَذهبُ بالعقل (إن الناس كانوا يسألون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن قيام الساعة فينظر إلى أصغر الناس ويقول: إن يعش هذا لا يدركه الهرم حتى تقوم عليكم ساعتكم) أي: يموت كل من في الأرض، ومعنى ذلك القرآن لا الساعة المتعارفة ولذلك قال:"ساعتكم" بالإضافة.