(عن ميمونة أن ناسًا شَكُّوا في صوم رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - يوم عرفة، فأرسلت إليه بحِلاب) بكسر الحاء: قال ابن الأثير: الحلاب والمحلب إناءٌ يُحلب فيه.
وفي الحديث دلالة على أن الأفضل في حق المواقف بعرفة الفطر؛ فإنَّه أعون على القيام بالأذكار والأدعية، وتقدم الحديث مع شرحه في أبواب الحج، وقد روى النَّسائي وغيره عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[نهى] عن صوم يوم عرفة. والجمهور على أنّ النَّهي للحاج خاصةً؛ لما روى مسلم: أنَّ صوم يوم عرفة كفارة للسنة الماضية والآتية.
باب صوم يوم الفطر
١٩٩٠ - (عن أبي عبيد) -بضم العين- مصغر: مولى ابن أزهر: واسمه سعد، قال ابن عيينة من قال: مولى ابن أزهر فقد أصاب، وكذا من قال: عبد الرَّحمن؛ لأنَّ عبد الرَّحمن هو ابن أزهر بن عبد الرَّحمن بن عوف.