باب قول الله تعالى:{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى}[مريم: ٥١]
(يقال للواحد والاثنين والجمع: نجي) وهذا في فعيلٍ كثيرٌ، كالصَّدِيق والرفيق.
فإن قلت: إذا كان كذلك، فما قوله:(والجمع أنجيه)؟ قلتُ: هذا لا ينافي ذلك الإطلاق.
(تلْقَّفْ: تَلْقَّم) بالتشديد فيهما والتخفيف.
٣٣٩٢ - ثم روى حديثَ بدء الوحي، وموضع الدلالة قول ورقة:(هذا الناموس الذي أنزل الله على موسى) والحديثُ سَلَفَ مع شرحه في أول الكتاب (أَنْصُرْكَ نصرًا مُؤَزَّرًا)