({قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ}[الأنعام: ٦٥]) كما أرسل الحجارة على قوم لوط ({أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ}[الأنعام: ٦٥]) كخسف قارون ({أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا}[الأنعام: ٦٥] أي يخلطكم) بأن يلقي العداوة بينكم (هذا أهون) لأن نهاية عذاب الدنيا القتل، ولا نسبة له إلى عذاب الآخرة.
باب قوله:{وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ}[الأنعام: ٨٢]
٤٦٢٩ - (بشار) بفتح الباء وتشديد الشين (ابن أبي عدي) اسمه: محمد، والحديث سلف في أبواب الإيمان، ومحصله أنهم فهموا مطلق الظلم فيه على أن المطلق محمول على الكامل.