هذا اللفظ لم يقع في "البخاري"، وإنما وقع في رواية الترمذي ولم يكن على شرطه، فأشار إليها في الترجمة.
٧٠٤٢ - (من تحلم بحلم) أي: تكلف فيها، أي: كذب، والحلم وإن كان مشهورًا في الرؤيا الباطلة إلا أنه أراد بها الرؤيا الحسنة، فإنها التي يقع الكذب فيها (كلف أن يعقد على شعيرتين) وهذا أمر محال يكنى به عن دوام العذاب، واستدل به الأشعري على جواز تكليف المحال، ولا دلالة فيه؛ لأن هذا في الدار الآخرة عند ارتفاع التكليف، والتخصيص بالشعيرتين لاشتقاقهما من الشعور الذي هو نوع من العلم الذي ادعاه (ومن استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون صُبَّ في أذنيه الآنك) قال ابن الأثير: هو الرصاص الأبيض، وقيل: الأسود، وقيل: الخالص فيه، وعلى وزن أرْجُل مفرد لا نظير له إلا أشد، وهو مختلف فيه، وقيل: اسم على وزن فاعل وهو في الأسماء شاذ أيضًا (قال سفيان) هو ابن عيينة (وصله لنا أيوب) أي هذا الحديث الذي رواه عن أيوب موصولًا، وإنما قال ذلك لأنه من طريق شعبة ليس موصولًا (وقال قتيبة) روايته عن قتيبة يقال لأنه سمع الحديث مذاكرة (أبو عوانة) -بفتح العين- الوضاح، روى الحديث عن أبي هريرة موقوفًا عليه بعدما رواه عن ابن عباس مرفوعًا (عن أبي هاشم الرماني) هو يحيى بن دينار الواسطي، والرماني -بضم