١٤ - باب ابْنُ أُخْتِ الْقَوْمِ وَمَوْلَى الْقَوْمِ مِنْهُمْ
٣٥٢٨ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - قَالَ دَعَا النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - الأَنْصَارَ فَقَالَ «هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ مِنْ غَيْرِكُمْ». قَالُوا لَا، إِلَاّ
ــ
٣٥٢٧ - (يا بني عبد مناف) هذا موضع الولاية؛ لأنه نسبهم إلى جدهم في الجاهلية (يا فاطمة بنت رسول الله) هذا أيضًا موضع الدلالة؛ إذا فيه نسبة إلى الأب في الإسلام.
فإن قلت: ما معنى قوله: (اشتروا أنفسكم) على أنه قد قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ}[التوبة: ١١١] قلت: معنى الاشترا في الحديث تخليصها من عذاب الله بالإيمان، فإنهم إذا آمنوا ملكوا أمر أنفسهم، قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (٣٨)} [المدثر: ٣٨] ومعناه في الآية أن الله تعالى جعل الجنة ثمنًا لمن بذل نفسه في طاعته.
باب ابن أخت القوم منهم، ومولى القوم منهم
٣٥٢٨ - (سليمان بن حرب) ضد الصلح (وغفار وشيء من مزنية).
فإن قلت: في الرواية السابقة أطلق مزينة وهنا قيده بطائفة منهم؟ قلت: ذلك المطلق محمول على هذا المقيد، أو على ذلك الإطلاق بعد، فلا تنافي.